منتديات دجلة وفرات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


دجلة وفرات عالم لكل انسان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 جريمة شرف عراقيه تفزع الانجليز

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ملاك وعيوني هلاك

ملاك وعيوني هلاك


انثى عدد الرسائل : 9
العمر : 31
جنسيتك : العراق
نشاطك :
جريمة شرف عراقيه تفزع الانجليز Left_bar_bleue0 / 1000 / 100جريمة شرف عراقيه تفزع الانجليز Right_bar_bleue

نقاط : 27
تاريخ التسجيل : 19/07/2009

بطاقة الشخصية
الوطن:
جريمة شرف عراقيه تفزع الانجليز Left_bar_bleue88/100جريمة شرف عراقيه تفزع الانجليز Empty_bar_bleue  (88/100)

جريمة شرف عراقيه تفزع الانجليز Empty
مُساهمةموضوع: جريمة شرف عراقيه تفزع الانجليز   جريمة شرف عراقيه تفزع الانجليز I_icon_minitimeالأحد يوليو 19, 2009 4:06 pm

بسم الله الرحمن الرحيم



بغداد : أصيب الرأي العام البريطاني بالفزع نتيجة تقارير تناولتها وسائل الإعلام العراقية عن ذبح مواطن عراقي لابنته لا لسبب سوى أنها وقعت في حب جندي يخدم ضمن القوات البريطانية في جنوب العراق .

ووفقاً للتقارير الواردة من العراق اعترفت الفتاة رند عبدالقادر "17 عاماً" التي كانت تعمل متطوعة في إحدى الجمعيات الخيرية لمساعدة المهجرين في مدينة البصرة لصديقتها في العمل زينب، أنها وقعت في حب جندي بريطاني يدعى بول "22 عاماً". وبمجرد أن سمع والد رند أن ابنته شوهدت وهي تتحدث إلى رجل غريب، أسرع إلى المنزل وعاجلها بطعنات سكين حاد من دون أن يلتفت لصراخها واستغاثاتها هي وأمها وذبحها، اعتقاداً منه بأن هذه الطريقة المثلى لتنظيف سمعة العائلة.

وكتبت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن وزارة الدفاع البريطانية أمرت الليلة قبل الماضية بالبحث عن الجندي لمعرفة هويته. لكن القادة الميدانيين يُصرّون على أن بول لم يرتكب أي خطأ في بناء صداقة مع الفتاة، وأن علاقة الحب بينهما كانت بريئة ولم تتطور لتصل حد الاتصال الجسدي. أما الشرطة العراقية فأوقفت الأب لمدة ساعتين فقط، لكنها لم تتخذ بحقه أي إجراء قضائي. ونقل عن الضابط علي جابر من شرطة البصرة أن الأب يتمتع بعلاقة جيدة مع السلطات في المدينة .

أما الأم فهربت من المنزل وهي مختبئة لدى أقاربها بعيداً عن الأنظار. وقالت انها تعرضت لاعتداء جسدي من زوجها الذي كسر ذراعها لأنها طلبت منه الطلاق. وروت أنها عندما شاهدت زوجها هائجاً ويهم بذبح رند بدأت تصرخ ونادت على أبنائها ليمسكوا بوالدهم ويمنعوه من قتل أختهم. وأضافت لكنه عندما أبلغهم بسبب هياجه، ساعدوه للقضاء عليها، بدلاً من المحافظة على حياتها. ووفقاً للأم، داس الأب أولاً على عنق رند حتى اختنقت، ثم طعنها بضع مرات بالسكين وهو يصرخ أنه نظف شرف العائلة .

لكن عدداً من المعلقين البريطانيين، قالوا ان الحادث يثير علامات سؤال عديدة حول الطريقة التي يجري بها تدريب الجنود البريطانيين الذين يخدمون في بلدان ذات عادات وتقاليد مختلفة عن تقاليدهم الشخصية، خصوصا في العراق وفي البصرة بالذات، التي وفقاً للإحصاءات الرسمية المنشورة عن الأوضاع الاجتماعية في المدينة وقعت فيها 47 جريمة قتل خلال العام الماضي فقط على خلفية شرف العائلة .

وبحسب صحيفة "الراى" الكويتية لم يتضح من التقارير المنشورة عن مقتل الفتاة زمن وقوع الجريمة، لكن مصادر عسكرية بريطانية ذكرت أن آخر مرة التقى فيها بول ورند، كانت في يناير من دون تحديد، وأن الجريمة وقعت بعد ذلك ببضعة أسابيع، في منتصف مارس الماضي. وما زاد في ترويع البريطانيين، التفاصيل الأخرى التي نشرت عن كيفية وقوع الجريمة والطريقة التي تصرفت بها عائلة الأب. وذكر أن رند لم تحظ بجنازة عادية واعتبر جثمانها غير طاهر، فيما شوهد أعمامها وهم يبصقون على الجثمان قبل موراته التراب.

وقال ناطق باسم وزارة الدفاع البريطانية، أن الوزارة ما زالت في طور جمع الحقائق والمعلومات المتعلقة بالجريمة، وأكد أن الجنود الذين يتم إرسالهم للخدمة في الخارج يتلقون عادة توجيهات خاصة ضمن ما يسمى التدريب الخاص بالوعي الثقافي، ومن ضمن ذلك حساسية التحدث مع النساء المسلمات. لكنه اعترف أن هذا الأمر يتعلق بالأساس بمسائل مثل إجراء تفتيش للسيدات ولا يتطرق لمسائل مثل بناء الصداقات الشخصية. وقال ان أحداً لا يقول للجنود ينبغي الا تحبوا .

ونقل عن زينب "19 عاماً" أن صديقتها في العمل رند أبلغتها أنها وقعت في حب بول من أول نظرة وأنها كانت تحلم بمستقبلها معه. وكانت رند تدرس اللغة الإنكليزية في جامعة البصرة، لذلك وفقاً لزينب كان بإمكان رند أن تتحدث مع بول من دون أن يفهم أحد ما كان يدور بينهما، وأنها كانت تقول انها احبت التحدث إليه عن شعره الأشقر وعيونه العسلية، وبشرته البيضاء والكلام المعسول الذي كان يبادلها إياه. وأضافت زينب كنت أحلق في الفضاء عندما كانت رند تتحدث عن بول، وكأن كل شيء يبدو جميلاً. فببسمة بسيطة ورقيقة كان قادراً على منحها شعوراً بالحب، ويجعلها تنسى مشاق الحياة في العراق. لكنني كنت دائماً أحذر رند وأنبهها إلى أنها مسلمة وأن عائلتها لن توافق على زواجها من جندي بريطاني مسيحي .

وتابعت زينب لسوء الحظ لم تستمع رند لي. كان عقلها بعيداً عن الواقع، وعاشت في حلم قريب من المستحيل. وقالت ان بول قدّم لرند بعض الهدايا الصغيرة من ضمنها لعبة تيدي بير وأن رند التقت بول أربع مرات فقط جميعها كانت في أماكن عامة ولم يحدث أن أقامت معه علاقة جسدية وماتت عذراء. واضافت أن بول كان يحدِّث رند عن انكلترا ووعدها أن يريها في أحد الأيام مناظر من لندن. وأن أكثر ما أعجبها في بول مديحه لجمالها وذكائها وإطلاقه لقب أميرة عليها . ووفقاً لزينب، علم والد رند بالقصة في 16 مارس أي بعد نحو شهرين من آخر مرة شاهدت فيها صديقتها بول. إذ ابلغه أحد أصدقائه أنه شاهد ابنته وهي تتحدث مع جندي في الجمعية الخيرية. وعندما ذهب إلى البيت وجد الهدايا التي قدّمها بول لرند في غرفتها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جريمة شرف عراقيه تفزع الانجليز
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات دجلة وفرات :: منتديات العامة :: قسم فضائح وجرائم-
انتقل الى: